سأصير يوما ما اريد.
هكذا قالها درويش وكانت تنكسر بداخل فؤادى بالعهد البأد..اى يوما هذا الذى سنصير فيه ما نريد
بل ماهو هذا الذى نريد؟
كانت هى الابيات السرياليه تطوف بمخيلتك الحزينه .تصنع نفسا زائف لبراح كون الاحلام
اعلام متوازيه صنعها درويش لمن ماتت احلامهم لمن احترقوا كطيف بقايا سجائرك لتلك الاحلام التى أفترشت الجلسات أعقبها صمت الذى نريد ولا نعرف من يريد.
كان درويش بكل معنى الكلمه أحيانى بالطريق للتظاهر
وأبكانى لزييف ما احيانى به ولبطش هؤلاء العسكر بالميدان.
درويش..تظل تدوى... سأصير يوما ما اريد
أنا بحب كارلا .داود عبد السيد
لطيف كارلا مذاق وكارلا اختارت طيف التجربه
ولعشق نورا موسيقا تجذب يحيى,,يالهى من ترنيمة السما الطيفه جدا ..الا انه الايحاء يفرض ذاته عليك فى الوجع الغائر بكرامتك الانسانيه(انت لسه هتهت ياروح أمك فين بطاقتك يلا)
لما خدش داود الفيلم بمشاهد ايحاء الوجع الغائر
أطياف
تخبرك عن اعتصامها هى وحبيبها الشاعر ذا اللكنه الفلسطينيه بالتحرير و عن سباقهم للزمن لجمع توقيعات فئة المثقفين على ما يعبر عن الرفض الكامل لجرم سوط الجلاد خائن الوطن
تخبرك عن اعتصام شخصيتها الموازيه بالروايه اعتصام الجامعه وصراع تيارات الفكر بين من يهزون الوطن للصحو من خيانة الخائن
اول ما قالته رضوى بعد الافاقه من بنج العملية فى شهر فبراير 2011:
ضربوا العيال فى التحرير؟
يعلن الرئيس التخلى عن منصبه كرئيس للبلاد ..افقد كل ما املك من قوة اركع على قدمى بارض الميدان
وابكى تلتف هند تأخذنى بين أحضانها ...لم أشعر بدفأ الكون هكذا ارغب فى تقبيل الجميع
أرغب فيما هو اعلى
ارغب فى رؤياه ...رؤيا الحق..السماء لى شوق لها
...................................................
درويش الان بصحبة كون عقلى الخالى لا أحمل سجائرى ولا احمل موادى المخدره ولا المسكره
أمنت باليوم الذى سأصير فيه ما أريد
أمنت برسائل البحر
وأمنت بعشيق أتى من الحريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق