تلك الصعوبه التى تلتحق باللحظات الأولى فى المعرفه تحاول جاهدا مع فأرتك الألكترونيه التأكد من تلك الأشاعه التى بدءت فى الظهور على حرج وبعض من الحزن ....لقد رحل
بعد 40 يوما من تاريخ ظهور تلك الأشاعه ستجدهم يكتبون الرثاء و يضعوا فى جداول دور الثقافه ندوات تتحدث عنه تعظم من فنه الأدبى وروعته الجليله التى خسرنها و كم قصر الزمن فى أعطاءه الحق الوفير..
أحاول من الأن أن أتدبر فى مصروفاتى لكى أقتطع جزءا منها لشراء تلك المجلدات الفاخره التى ستصدر تحمل كل ما كتب وتألم وفرح ونقد ولعن وهمس بين السطور ليحذر الأذكياء ....لأعود لمنزلى أدون على عالمى الأفتراضى قبل الفجر " لقد أشتريت اليوم الأعمالك الكامله لفلان الفلانى" ويأتنى عدد لا بئس به من الأعجاب يليه أراء الأخرون فى أفضل الأعمال التى أبدء بها.
كالعاده لن نجد وجهه على أحد طوابع البريد أو أسمه على أحد المكتبات العامه لكن وبكل تأكيد ستجد طفلا فى الغد يحمل أسم متطابقا مع أسمه حيث كان أب هذا الطفل الوحيد الذى حزن من قلبه ولم يحضر يوما أحدى تلك المراسم الشرفيه.
كالعاده ستكون مؤشرات أعلى المبيعات لدور النشر فى نهاية هذا العام لهؤلاء الراحلون حيث أن هذه الأمه لم تكلف يوما ذاتها فى عناء البحث عن مصادر جديده للأبداع غير تلك التى يلمعها لها الحاكم
مجهولون عده أغتصبتهم الحياه وفضت شرف أحلامهم فأفرغوا كل دمائهم على سطور أبداعهم ونحن فقط نتناسى ونذكرهم فى الرحيل و الفراق
وداعـا أبراهيم أصلان 7-1-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق