by:Hany Khaled

السبت، 23 يونيو 2012

زليخــا



 

زليخـا زوجة عزيزي مصر و التى أغوت سيدنا يوسف عن نفسهـا

هذه هى زليخـا التى تعرفونهـا

ولكن أنا لى زليخـا أخرى لن تفهم هذه التدوينه الا بعد قراءة او الاطلاع السريع عن 

كتاب"زليخا ويوسف" لـ  الفارسى نور الدين عبد الرحمن الجامى

مؤخرا قراءة العديد من القصائد و كتب التراث و سمعت أشخاص ممتازون فى 

مهارة الحكى  عدد لا بأس منهم  ينظر لـ زليخـا نظرة المسكينه التى لم يفهمها أحد 

زليخـا لم تكن تعشق عزيز مصر و ما دفع زليخـا لـ يوسف هو العشـق ,

العشـق الخالص و ليس الرذيلـه , هذه النظريه  تواجه بكثير من النقد من الاسلاميين 

ولكن دعونـا بعيـدا عن الدين فقط أنظـروا للانسانيـه

هل أخطئت زليخـا لقد كانت صادقه , فقط صادقه يا رفاق الانسانيه

الخميس، 21 يونيو 2012

2-رسائل صباحيـه


الان الساعه الثامنه صباحا أرغب فى الكتابه , هذا اليوم الثانى على التـوالى الذى يأتينى فيه هذا الشعور !

الغرفه مظلمه تماما الضوء الوحيد الذى يزعج هذه الظلمه هو أضاءة اللاب , أذن كيف سأكتب أريد أضاءه قويه , لكن لا هل سأقوم لأذهب و أنيـر الغرفه هذا جهـد كبير لا أريده

سأكتب هكـذا فى مصاحبـة الضوء الالكتـرونى

كـم أصبحت الاشياء لا تثير أنبهـارى  قليلا جدا حينمـا أرى مدونة ما أو شعر ما أو كتاب ما يعجبنـى , نحن نعـوم فى نفس الدوائـر كل الأبداع و الحكمه –أعتقد الخبث أحيانا_ يكمن فى كيـف أن نكتب عن هذه الدوائر بشكل جديد

او هكـذا أرى انا الأمـور الان , أصبحت ملازمه للصداع , اليوم الذى لا يصيبنى فيه ألـم ما فى رأسى يجب أن أحافظ علي طول هذا اليوم كأنه مخدر يخفف عنى ألم الايام القادمه

أنى أدرك شئ الان أنا لست مثلهم لا أجيد فنـون الكتابه و الخيـال و السيناريو و أوزان الابيات و القافيـه  أنا فقط أكتب حينمـا أكون صادقه , فقط صادقـه

الأربعاء، 20 يونيو 2012

رسائل صباحيـه

الساعه الان السادسه  صباحا , لـتو أستيقظت من نومى أنى أريد أن أكتب تدوينه !

أذن سأكتب تدوينـه ولكن عن ماذا؟ , أتتسـألى يا زليخـا عن ماذا كل هذا الذى فيه و الذى حولك و تتسألى عن ماذ!!
أذن سأكتب أول شئ  سيـأتى بعقلى  و أراد الخروج من خلال هذه الحروف الألكتـرونيـه .

الأمـور جميعهـا لا تتعدى أى شئ من الأهميـه و الخصوصيـه كل شئ متساوى نحن فقط من نصنع حدود كل شئ ومكانتـه .
الأمر يحمل قدرا من الحرج و الطمـأنينه , الحزن و الفرح , الصدق و الخوف !!
لقـد تعديتى تلك الحدود الاجتماعيه التى وضعـوها  و تقاليـد و أسس ومبـادئ لقد حطمتى كل شئ يا زليخـا ثم  أتنتظـرين رد ؟!
عجبـا لكى يا زليخا

الـوردة التى و خـزت البسـتانى *
طبعـا , دونمـا قصد
لم تغفـر لنفسهـا , حتى أوان القـطاف



ثم يـأتى درويش كل صباح يخبرنى عن فنجـان بابونـج ساخن , ماهو هذا البابونـج ؟!
أنى كـ الكل كل صباح أرافق فنجان الشاى الســاخن , ولا أفكر أقتـل التفكيـر كل صباح و أغتاله فكم قد مللت منـه أنه فعل رتيب مرضى قد يصيب عضـلاتك العصبيه بالارتخـاء ,نعـم الارتخـاء الفكرى حينمـا ينهش التفكيـر خلايا مخـك ولا يترك خليـه واحده حيـه تستمتع بأستنشـاق ندى الصبح بمخيلـة  صافيـه


ثم أعـود و أسـال لما أكتب ومتى أكتب ولمن أكتب و كيف كانت كتابتى سابقا و الان ولما كل شئ يحد ث بالأساس.

 أقف كـ طفل لفظتـه أمه فى الملهـى فــ لم يجد راحـه اليد التى ستقوده لبهجـة الملهـى بكل طمأنينه  و لم يستمتع بما فى الملهـى من بهجـه

*أشعار: على منصور