by:Hany Khaled

الأربعاء، 20 يونيو 2012

رسائل صباحيـه

الساعه الان السادسه  صباحا , لـتو أستيقظت من نومى أنى أريد أن أكتب تدوينه !

أذن سأكتب تدوينـه ولكن عن ماذا؟ , أتتسـألى يا زليخـا عن ماذا كل هذا الذى فيه و الذى حولك و تتسألى عن ماذ!!
أذن سأكتب أول شئ  سيـأتى بعقلى  و أراد الخروج من خلال هذه الحروف الألكتـرونيـه .

الأمـور جميعهـا لا تتعدى أى شئ من الأهميـه و الخصوصيـه كل شئ متساوى نحن فقط من نصنع حدود كل شئ ومكانتـه .
الأمر يحمل قدرا من الحرج و الطمـأنينه , الحزن و الفرح , الصدق و الخوف !!
لقـد تعديتى تلك الحدود الاجتماعيه التى وضعـوها  و تقاليـد و أسس ومبـادئ لقد حطمتى كل شئ يا زليخـا ثم  أتنتظـرين رد ؟!
عجبـا لكى يا زليخا

الـوردة التى و خـزت البسـتانى *
طبعـا , دونمـا قصد
لم تغفـر لنفسهـا , حتى أوان القـطاف



ثم يـأتى درويش كل صباح يخبرنى عن فنجـان بابونـج ساخن , ماهو هذا البابونـج ؟!
أنى كـ الكل كل صباح أرافق فنجان الشاى الســاخن , ولا أفكر أقتـل التفكيـر كل صباح و أغتاله فكم قد مللت منـه أنه فعل رتيب مرضى قد يصيب عضـلاتك العصبيه بالارتخـاء ,نعـم الارتخـاء الفكرى حينمـا ينهش التفكيـر خلايا مخـك ولا يترك خليـه واحده حيـه تستمتع بأستنشـاق ندى الصبح بمخيلـة  صافيـه


ثم أعـود و أسـال لما أكتب ومتى أكتب ولمن أكتب و كيف كانت كتابتى سابقا و الان ولما كل شئ يحد ث بالأساس.

 أقف كـ طفل لفظتـه أمه فى الملهـى فــ لم يجد راحـه اليد التى ستقوده لبهجـة الملهـى بكل طمأنينه  و لم يستمتع بما فى الملهـى من بهجـه

*أشعار: على منصور

هناك تعليق واحد: