by:Hany Khaled

الأربعاء، 4 يناير 2012

أفاتـار بيضه



بفتقد خصوصية العالم الأفتراضى
 

يمكن أو شبه أكيد الاول كان العالم الافتراضى المتمثل فى مواقع التواصل الاجتماعى هى بالنسبه للجيل الاول والتانى من روادها هى أحد وأهم وسائل الصفاء العقلى و تلاقى الافكار المنقحه و بشكل كبير أنعزال عن واقع غير مرغوب فيه.

كان من النادر حد يلاقى أبوه أو أمه على واحد من مواقع التواصل الاجتماعى الا أذا كانوا أباء وأمهات مميزيين بيقبلوا ثقافة الأختلاف  دلوقتى عيلتك بتمثل 10%من الأفتراضيين اللى موجودين على أكونتاتك الأفتراضيه المختلفه.

نهائيا يعنى مين اللى دخل تويتر و الفيس فى 2009 هما الشباب اللى بيقروا محمود درويش أو غابريال ماركيز "عارفه أن مش كلهم كدا بس دول الجهه المؤثره الواضحه"

كان فى حالة من نقاء الأشخاص ناس فعلا بتسافرلهم أو هم يجولك علشان فعلا تعرفك عليهم هيضيف ليك الكتير

 ساعات كتير بدور  فى أهم نتايج الثوره بلاقيها منحصره أن الشعب بقا بيسمع عن حاجه أسمها ماسونيه لأول مره فى حياته و مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر زادت حوالى مليون مستخدم جديد..

مليون مستخدم !!!

أخر أسبوع من ال18 يوم فى الموجه الأول من الثوره تقريبا الشعب فعلا  بكل طوائفه نزل بعد ما الفئه الجريئه الشابه أنهت معركتها مع الشرطه ولحد ما أصبح اللى هينزل يتظاهر مؤكد هيرجع بيته سالم غانم...

ودى نقطة التشابه المجد دايما لصاحب الخطوه الأولى اللى بعدين لما بتنجح بتلاقيها بتنتشر بين كافة الطوائف .

الفكره أن أنتشار الفكره بين كافة الطوائف أحيانا كتيره بيضعفها أو بيفرغها من مضمونها .

حلاوة تويتر أن يكون عندك 300 فلورز على الأقل تعرف نصهم أو بدءت خطوات فى أنك تتعرف على نصهم وأنك تلاقى ليهم تويتات ذات مضمون مش
copy _paste

العالم الأفتراضى بالنسبه ليا أصبح مسخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق